في روايته القوية 'السوريون الأعداء'، يغوص فواز حداد في قلب المأساة السورية، مستكشفاً كيف يمكن للصراع الوحشي أن يحول الأصدقاء والجيران إلى أعداء لدودين. تتبع الرواية كاتباً يتم اعتقاله وتعذيبه على يد النظام، ليُطلق سراحه ويجد نفسه في عالم لم يعد يعرفه. يصور حداد ببراعة التفتت النفسي والاجتماعي لمجتمع مزقته أعمال العنف، متسائلاً عن جوهر الهوية والولاء والإنسانية عندما تصبح الخطوط الفاصلة بين الضحية والجاني غير واضحة بشكل مرعب ويصبح الجميع عدواً محتملاً.