App Logo

حمل التطبيق

تسوق على الانترنت

logologo
أنا أحيا
أنا أحيا

أنا أحيا

(0 التقييمات)


الكمية:

1

(متوفر)


السعر:

JOD/pc

00.12

إجمالي السعر:

JOD

00.12

شامل ضريبة المبيعات + الخدمات

توصيل مجاني
سيتم تطبيق الشروط والاحكام
توصيل مجاني
سيتم تطبيق الشروط والاحكام

اطلبه خلال: 8 ساعة 50 دقيقة

تاريخ التسليم المتوقع:الأربعاء, أبريل 30

  • سياسة الاسترجاع و الاسترداد

    اقرأ المزيد

  • سياسة الضمان

    اقرأ المزيد

  • سياسة الشحن

    اقرأ المزيد

  • توصيل بدون تواصل

    اقرأ المزيد

  • استلام شخصي

    اقرأ المزيد

الدار الأهلية للنشر

يتم بيعها عبر:

الدار الأهلية للنشر
اللغة والادب , في (أنا أحيا) تذكر الحرب بشكل عابر وسريع لا يتعدى مقطعاً أو مقطعين من بين 327 صفحة. سواء كانت هذه الحرب مقصودة أو غير مقصودة فإن بيروت آنداك وبحسب ماذكر في الرواية يعمها الهدوء ويعيشون أهلها روتينهم اليومي. لينا فياض بطلة الرواية كانت لا تعاني إلا من الملل وسكون الحياة وفراغها في البلد الذي يبدو في الرواية قليل الأزمات بل عديمها. حينما قررت لينا العمل في مكتب إكتشفت أنه مكتب لنشر الدعاية الرأسمالية ومكافحة الشيوعية، ولم يكن يشغل أي وجود في الرواية. كأنه وكالة سفريات أو وكالة دعاية. وفي نزاعها معه ومع نفسها بسبب عملها فيه، لا تجد لينا اختلاف لذلك النزاع عما تشعر به اتجاه منزلها الذي يقيمون فيه أهلها. هذه المدينة ودائماً كما تظهر في الرواية خالية من كل ماهو مشكل يمكنه أن يكون محور رواية. الشاب الغير لبناني كما ذكر في الرواية يدعى بهاء، المنتسب للجامعة الأميركية، لا تبدو أهدافه ومواقفة مقنعة وكذلك اضطراب شخصيته وحزبيته، في فقرات عابرة في الرواية إلى الانتحار. ولا يبدو انتسابه للجامعة الأميركية متوافقاً مع الفقرة، بمعايير ذلك الزمن لم يكن بهاء ليس مقنعاً أيضاً احتفاظه بتقليديته وعقائديته. تبدو شخصية بهاء في الرواية مستعارة وخليطاً من تصورات متداخلة وعابرة لا تصنع أي شخصية. فيما يخص نزوعه إلى الفعل أو إلى التغيير بحسب تعبير حزبي لم توفق الروائية إلا في جعله يتوهم ما سيقوم به، كما لو أنه مراهق يطمح لأن يكون منتسب إلى حزب وليست الحزبية من صفاته. في (أنا أحيا) ظهرت بيروت مدينة خالية مما حصل بها في السنوات التي تلت. وهي قليلة الأمكنة على الرغم من كثرة الأجانب السائحين والمقيمين فيها من مختلف البلدان. يوجد منزل الأهل الكبير والفخم الذي يطل على أجمل المناظر، والأب الذي يراكم ثروته من فساد تجارته، والأم والأختان اللاتي قبلن بوضعهن ويرضخن لما كن يعيشونه، أما الأخ الصغير المدلل لم يكن له دور في الرواية ليستعدي وجودة. وأيضاً الجامعة الموصوفة وصفاً مقتضباً أيضاً حيث تكتفي الروائية بأقل القليل منها مثل وصف قاعدة الدراسة ونظرات الطلاب لبعضهم البعض والمحادثات التي لا تكاد تصنع جمل بين الطلاب وكذلك المعلمين. ثم هناك مكان العمل المصنوعة تفاصيلة بشكل أنيق ومرتب في بعض الفقرات وهناك فقرات تركز إلى السرية التي توجد في الوكالاتمثل الصندوق الأخضر الموجود في الطابق السفلي يظل دائماً فارغاً. يبدو في الرواية أن لم يكن يحدث شي في تلك السنوات. أي تقوم لينا بالتنقل على الدوام والأشياء من حولها لا يحدث لها شيء ولا غاية لوجودها إلى عندما تقتصدها وردها عنها. فالمقهى الذي تجري فيه لقاءات لينا وبهاء يقتصر فضاؤه الموصوف على جدار وكرسيين وعلى جانبي الطاولة. ولا يحدث في تلك اللقاءات السريعة بين لينا وبهاء سوى كلمات سريعة سرعان ما ينهيها الخصام.كذلك في بيت العائلة الكبير والفخم لا يحدث فعلُ. مرتان ربما تلقت لينا صفقة من أمها. تلك الثورة التي تقوم بها لينا متحدية عالمها كله لا ينتج عنها تحطيم مزهرية أو دم سال من جروح. ففي الأدب الروائي يطلق على ذلك عبارة غياب الحدث. نضيف إلى الغياب باقتصار تمرد لينا فياض وثورتها على أقل القليل من الفعل. فالرواية التي استمرت لسنوات أعقبت صدورها لسبب دعوتها إلى التحرر من مختلف المحظورات المطبقة على المرأة.
free delivery
التوصيل المجاني
Support 24/7
الدعم 24/7
Safe and Easy Payment
دفع آمن وسهل
Money Guarantee
ضمان المال

قائمة معلومات الاتصال

تحميل التطبيق

Download on the App StoreDownload on Huawei AppGalleryGet it on Google Play

تابعنا

FacebookX (Twitter)InstagramYouTubeLinkedInTikTok

رمز Qr