حمل التطبيق
تسوق على الانترنت
الجلوتاثيون هو مضاد أكسدة داخلي قوي جدًا يُنتجه الجسم طبيعيًا، ويتكوّن من ثلاث أحماض أمينية: الجلوتامين، السيستين، والجلايسين. يوجد في جميع خلايا الجسم، لكن يتركّز بشكل خاص في الكبد، حيث يؤدي دورًا أساسيًا في إزالة السموم، مكافحة الجذور الحرة، وتنشيط جهاز المناعة. الجسم يحتاج الجلوتاثيون للحفاظ على التوازن الداخلي ومقاومة العوامل البيئية الضارة مثل التلوث، الأشعة فوق البنفسجية، وبعض الأدوية والمواد الكيميائية.
1. إزالة السموم (Detoxification): يساعد الكبد على التخلص من المواد الكيميائية والسموم والمعادن الثقيلة. 2. دعم جهاز المناعة: يقوّي استجابة الجسم ضد الفيروسات والبكتيريا، ويُستخدم أحيانًا كمكمل في حالات الأمراض المزمنة. 3. مضاد أكسدة قوي: يحارب الجذور الحرة التي تساهم في الشيخوخة والالتهابات وأمراض القلب والسرطان. 4. تحسين صحة الدماغ: يحمي الخلايا العصبية من التلف التأكسدي، وقد يُستخدم كمساعد في علاج أمراض مثل الزهايمر والباركنسون. 5. الحفاظ على صحة الجلد وتفتيحه: أحد أشهر استخداماته الجمالية؛ حيث يعمل على تفتيح البشرة تدريجيًا، توحيد اللون، وتقليل التصبغات. يقوم بتحويل صبغة الميلانين الداكنة إلى شكل أفتح، ويقلل من إنتاج الميلانين الجديد. 6. دعم صحة الرئتين والكلى: يُستخدم في بعض البروتوكولات لعلاج التليف الرئوي، وأيضًا لحماية الكلى من التلف الناتج عن الأدوية.
رغم أنه آمن بشكل عام عند استخدامه ضمن الجرعات الموصى بها، إلا أن بعض الأشخاص قد يُعانون من: • اضطرابات هضمية: مثل الغثيان، الانتفاخ، أو الإسهال. • طفح جلدي أو حكة: كرد فعل تحسسي في بعض الحالات. • صعوبة في التنفس: عند استخدامه عبر الحقن الوريدي، ويجب إيقافه فورًا إن حصل ذلك. • انخفاض مستويات الزنك في الجسم عند الاستخدام المطوّل، لأن الجلوتاثيون قد يرتبط به ويقلل من امتصاصه.
يوجد الجلوتاثيون طبيعيًا في بعض الأطعمة، أو يمكن تحفيز الجسم لإنتاجه عبر تناول: • الثوم. • الأفوكادو. • البروكلي والقرنبيط والكرنب. • السبانخ. • الكركم (بفضل مركب الكركمين). • المكسرات، خاصة الجوز. • الليمون والبرتقال (فيتامين C يساعد في تجديد الجلوتاثيون). كما أن الحصول على البروتين الكامل من مصادر غذائية متنوعة يساعد الجسم على تصنيع الجلوتاثيون داخليًا.
• تُعطى عادة عن طريق الوريد، وهي الطريقة الأسرع والأكثر تركيزًا. • يُستخدم في العيادات تحت إشراف طبي. • يُمكن استخدامها لأغراض مثل: o تفتيح البشرة. o دعم جهاز المناعة. o علاج آثار بعض الأمراض المزمنة أو مقاومة الأكسدة. • يتم إعطاؤها مرة إلى مرتين في الأسبوع. • تظهر النتائج عادة بعد 3 إلى 6 جلسات، ولكنها تختلف حسب الشخص والحالة.
• الجرعة الشائعة: من 500 إلى 1000 ملغ يوميًا (أحيانًا أكثر حسب التوصيات). • أفضل وقت للاستخدام: على معدة فارغة أو قبل النوم. • يُنصح دائمًا بتناوله مع: o فيتامين C: لأنه يُعيد تنشيط الجلوتاثيون داخل الجسم. o الزنك أو السيلينيوم: لدعم امتصاصه وزيادة فعاليته. أشكاله المتوفرة: • كبسولات أو أقراص. • مسحوق يُذاب في الماء أو العصير. • مكملات تحتوي على "جلوتاثيون مخزّن" (Liposomal Glutathione) بامتصاص أعلى.
• لا يُستخدم أثناء الحمل أو الرضاعة إلا بإشراف طبي. • يجب تجنّب تجاوز الجرعة اليومية، خاصة عند استخدامه عن طريق الحقن. • لا يُعتبر بديلاً عن العلاج الطبي لحالات الأمراض المزمنة. • يُفضل فحص وظائف الكبد والكلى إذا كنت تستخدمه لفترة طويلة. • استشر طبيبك إذا كنت تتناول أدوية مثل أدوية السرطان، السكر، أو المناعة.
• انخفاض مستوى الجلوتاثيون قد يكون مرتبطًا بأمراض مثل: السرطان، السكري، الإيدز، الزهايمر، التوحد، وأمراض الكبد. • يُستخدم أحيانًا مع علاجات إزالة السموم من المعادن الثقيلة مثل الرصاص والزئبق. • مع التقدم في العمر، ينخفض إنتاج الجلوتاثيون طبيعيًا، لذلك يُعد استخدامه كمكمل أمرًا مفيدًا لكبار السن.
الجلوتاثيون ليس مجرد مكمل لتفتيح البشرة، بل هو مفتاح لصحة الجسم على المستوى الخلوي. فوائده تتنوع بين دعم المناعة، تنظيف الجسم من السموم، تحسين صحة الجلد، وتأخير الشيخوخة. وعند استخدامه بشكل سليم وتحت إشراف مختص، يمكن أن يكون إضافة قوية إلى نمط حياة صحي ومتوازن.
معلومات التواصل
رمز Qr