حمل التطبيق
تسوق على الانترنت
المراهقة هي المرحلة العمرية التي تقع بين الطفولة والرشد، حيث يبدأ الفرد في التحول البيولوجي، والعقلي، والعاطفي، والاجتماعي ليصبح أكثر استقلالًا ونضجًا.
المراهقة هي المرحلة العمرية التي تقع بين الطفولة والرشد، حيث يبدأ الفرد في التحول البيولوجي، والعقلي، والعاطفي، والاجتماعي ليصبح أكثر استقلالًا ونضجًا. • تبدأ غالبًا بين 11 و13 سنة وتنتهي تقريبًا عند 18 إلى 21 سنة، وقد تختلف من شخص لآخر. • تُشتق الكلمة من "رَهَق" بمعنى الاقتراب من الشيء، أي اقتراب الفرد من النضج.
1. المراهقة المبكرة (11–14 سنة): o بداية البلوغ الجسدي. o زيادة الوعي بالجسم. o الميل للعزلة أو التمرد الطفولي. 2. المراهقة المتوسطة (15–17 سنة): o تطور التفكير المنطقي والاستقلالية. o زيادة التوتر العاطفي. o بداية العلاقات الاجتماعية المعقدة (صداقة، إعجاب...). 3. المراهقة المتأخرة (18–21 سنة): o نضج فكري وعاطفي أكبر. o استعداد لتحمل المسؤوليات واتخاذ قرارات مصيرية. o تحديد الهوية والميول المستقبلية.
1. ✅ تغيرات جسدية: • ظهور علامات البلوغ (نمو الأعضاء التناسلية، تغير الصوت، نمو الشعر في مناطق جديدة). • زيادة الطول والوزن. • تغيرات في شكل الجسم (العضلات لدى الذكور – بروز الثديين والوركين لدى الإناث). • اضطراب في الهرمونات. 2. ✅ تغيرات نفسية وعاطفية: • الرغبة في الاستقلال والاعتماد على النفس. • تقلبات مزاجية حادة. • الشعور بالحيرة والقلق بشأن المستقبل. • الرغبة في إثبات الذات والانتماء لمجموعة. 3. ✅ تغيرات اجتماعية وسلوكية: • البحث عن الهوية والانتماء. • التأثر بالأصدقاء والبيئة المحيطة. • النزاعات مع الأهل بسبب رغبة الاستقلال. • أحيانًا ميول للتمرد أو كسر القواعد.
• ضعف التواصل مع الأسرة. • الضغوط الدراسية والاجتماعية. • التأثر السلبي بوسائل التواصل الاجتماعي. • الاكتئاب والقلق واضطرابات الأكل. • تجارب الحب والعلاقات الأولى.
للوالدين والمربين: • الاستماع بدون إصدار الأحكام. • تشجيع الحوار المفتوح. • احترام الخصوصية مع المتابعة غير المباشرة. • تعزيز الثقة بالنفس والدعم العاطفي. • تقديم النصح بطريقة غير مباشرة (كصديق لا كأمر). • مراقبة التغيرات السلوكية بشكل واعٍ دون قسوة. للمراهق نفسه: • فهم أن التغيرات طبيعية ومؤقتة. • تجنب الانعزال الزائد أو العنف. • طلب الدعم عند الحاجة (من الأهل، الأصدقاء، المختصين). • تنظيم الوقت بين الدراسة، الترفيه، والنوم. • تجنب الإدمان على الإنترنت أو المقارنة بالآخرين.
• تقديم برامج توعوية عن المراهقة. • توفير أنشطة مفيدة تفتح آفاق الإبداع. • وجود أخصائيين اجتماعيين ونفسيين في المدارس. • تعزيز قيم الاحترام والتقبل والهوية الإيجابية.
سن المراهقة من أهم مراحل الحياة، إذ تُبنى فيها ملامح الشخصية الأساسية. فهم هذه المرحلة والتعامل معها بوعي من الأسرة، المدرسة، والمجتمع يساهم في تكوين إنسان ناضج، متوازن، ومنتج. فالمراهق اليوم هو قائد الغد، وبناؤه السليم هو حجر الأساس لمجتمع قوي ومتقدم.
معلومات التواصل
رمز Qr